اعتمد مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يدعو إلى تقديم دعم لجهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب البلدين في فبراير/ شباط الماضي.
وأعلن السيناتور الديمقراطي جيف مركلي، الخميس، قبول مشروع القرار الذي قدموه في 16 فبراير، وينقل تعازيهم لتركيا والسوريين المتضررين من الزلزال، ويحوي رسائل تضامن في هذا السياق.
وأوضح مشروع القرار أن الزلزالين يعتبران الأقوى في تركيا منذ عام 1939، وعلى إثره فقد عدد كبير من الأشخاص حياتهم وتضرر آلاف آخرون.
وأثنى مشروع القرار على جهود المؤسسات والأشخاص المساهمين في أنشطة الدعم الإنساني لمناطق الزلزال.
وحث أعضاء مجلس الشيوخ الحكومة الأمريكية على دعم جهود إعادة الإعمار بالتنسيق مع السلطات المحلية في تركيا والمنظمات المعترف بها دوليا في سوريا.
ودعا مشروع القرار الحكومة الأمريكية إلى تقديم خدمات البحث والإنقاذ ورجال الإطفاء ومهندسي الإنشاء والعاملين في المجال الطبي والخبراء التقنيين إلى تركيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بإيجاد معابر حدودية بديلة لإيصال المساعدات إلى السوريين ووقف العنف على الفور في شمالي البلاد.
من ناحية أخرى، أكد مشروع القرار ضرورة عدم انتهاك قانون عقوبات قيصر وعدم انتفاع نظام الأسد في سوريا بمساعدات إعادة الإعمار.
وفي السياق، أعربت السفارة التركية في واشنطن عبر حسابها على تويتر، عن شكرها لأعضاء مجلس الشيوخ إزاء الدعم الذي أظهروه لتركيا.
وفي 28 فبراير، اعتمد مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار ينقل تعازيه لتركيا والسوريين إزاء الزلزال، ويثني على دعم الولايات المتحدة لتركيا والشعب السوري ويدين تصرفات نظام الأسد التي منعت وصول مساعدات الأمم المتحدة للموجودين شمالي البلاد.
وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن آلاف القتلى ودمار كبير.
عذراً التعليقات مغلقة