جددت حكومات غربية وعربية التأكيد على دعم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في سوريا، معربين عن تعازيهم على الدمار الهائل وخسارة الأرواح بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 شباط الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن ممثلي الحكومات المجتمعين في العاصمة الأردنية عمان أمس الخميس، وشمل كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وتركيا وجامعة الدول العربية ومصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات.
وأكّد البيان على التزام الدول الثابت بالتخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال، وتشجيع المجتمع الدولي على توفير المساعدات الإنسانية، بما في ذلك من خلال الاستجابة الطارئة ومشاريع التعافي المبكر، لكافة السوريين المحتاجين، وبخاصة المتواجدين منهم في أكثر المناطق تضرراً”.
ورحبت الحكومات بالنتائج التي حققها مؤتمر المانحين في بروكسل يوم 20 آذار 2023 لدعم الشعبين التركي والسوري، متطلعين إلى مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة الذي سيعقد يوم 15 حزيران 2023.
تجديد الدعوة لوقف إطلاق النار
وجدد البيان الدعوة إلى وقف إطلاق نار على مستوى البلاد وإلى وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ومن دون عراقيل إلى جميع السوريين من خلال كافة السبل، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط.
ودعا البيان إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه، إذ لا بديل عنه من حيث النطاق أو المقياس. مرحباً في هذا الصدد بقيام النظام السوري أخيراً بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، ودعا البيان إلى أن يستمر ذلك.
ورحب البيان أيضاً بإيجاز المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون مع التأكيد على دعم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
عذراً التعليقات مغلقة