دمشق – حرية برس:
التقى وزير خارجية مصر سامح شكري، بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد في دمشق، اليوم الاثنين، في زيارة استمرت أربع ساعات، هي الأولى لوزير خارجية مصري إلى سوريا منذ نحو عشر سنوات.
وفي حين أكد شكري للصحفيين في دمشق إن “هدف الزيارة إنساني في المقام الأول، ولنقل التضامن على مستوى القيادة والحكومة والشعب المصري مع الشعب السوري”، عبر بشار الأسد عن شكره لمصر على ما قدمته من مساعدات لبلاده جراء الزلزال، مشدداً على حرص سوريا على علاقاتها مع مصر، واعتبر الأسد أنّ العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.
وبدوره قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد خلال تصريح صحفي بعد لقائه مع شكري، “عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده، وكان لقيادة مصر وشعبها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال”.
وأضاف أن “شكري التقى مع بشار الأسد وكان هناك نقاش وحوار موسع حول آثار الزلزال وحول العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين”.
وتجاهل شكري أسئلة الصحفيين بشأن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية”، وجدد تأكيده بأن مصر على أتم استعداد لما لديها من موارد لتوفير كل سبل الدعم الإنساني لمؤازرة السوريين”. مضيفاً “في هذه المحن نحن نتعامل على أرضية ما يربطنا من أواصر إنسانية، وهذا هو ما نركز عليه في المرحلة الحالية”.
عذراً التعليقات مغلقة