السويداء – حرية برس:
قتلت قوات أمن نظام الأسد شابا وأصابت عددا من المحتجين اليوم الأحد، جراء إطلاق عناصر الأمن الرصاص لتفريق محتجين اقتحموا مبنى المحافظة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وأفاد مراسل حرية برس في السويداء أن الشاب مراد المتني قتل برصاص قوات الأمن وأصيب عدد من المحتجين، عرف منهم الشاب كنان خضير، كما وصل إلى مستشفيات المحافظة عدد من المصابين لتلقي العلاج، جراء إصابتهم بالرصاص الحي من قبل قناصة أجهزة الأمن الذين انتشروا على على سطح مبنى المحافظة وأطلقوا النار بكثافة على المحتجين.
وكان عشرات المحتجين تجمعوا في ساحة السير وسط مدينة السويداء تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات في المحافظة، بالتزامن مع قطع محتجين طريق دمشق السويداء عند نقطة حزم بالإطارات المشتعلة.
واشتبك المحتجون مع عناصر أمن مبنى المحافظة، وأحرقوا سيارة لقوى الأمن دخلت وسط تجمع المحتجين، قبل أن يقتحموا مبنى المحافظة.
وبحسب شهود عيان، فقد تمركز عدد من القناصة فوق مبنى قيادة الشرطة في المحافظة، وأطلقوا النار على المدنيين أمام مبنى قيادة الشرطة وفرع الأمن الجنائي.
واتهمت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد في بيان لها المحتجين بإطلاق النار العشوائي، بعد توجههم إلى مبنى المحافظة، ما أدى لإصابة عنصر وعدد من المواطنين الموجودين في المكان.
وكان نشطاء وجهوا أول أمس دعوة للتظاهر اليوم الأحد في الساعة الحادية عشرة صباحا، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة جنوبي سوريا، وتخلّي حكومة الأسد عن مسؤولياتها تجاه خدمات المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة