الباب – حلب – حرية برس:
اعتدت عناصر من الشرطة وقوات التدخل السريع التابعة للجيش السوري الوطني على متظاهرين في مدينة الباب يوم الأربعاء، بهدف تفريق محتجين طالبوا بمحاسبة قتلة الشهيد محمد عبد اللطيف “أبو غنوم” وزوجته.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن قوات من الشرطة والتدخل السريع، تابعة للجيش الوطني، فرقت متظاهرين دعوا للاحتجاج تحت عنوان “إضراب الحقيقة”، تلبية لدعوة من ثوار ووجهاء مدينة الباب ونقابات ونشطاء، لمحاسبة قتلة الناشط “أبو غنوم”، الذي قُتل على يد عناصر تتبع لـ”فرقة الحمزة” خلال الشهر الفائت، واجهتهم عناصر الشرطة والتدخل السريع، بالهراوات والفلفل الحار والتهديد بالسلاح، ما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين بضيق في التنفس واحمرار في العيون.
وكان المجلس المحلي في مدينة الباب توعد في تعميم له بمحاسبة جميع المخالفين لقرارات الحد من التظاهر.
وحظر تعميم المجلس المحلي الذي نشره على معرفاته الرسمية، التظاهر في الساحات والشوارع العامة، وفي المرافق والمناطق التي تقع ضمن مسافة 1 كيلو متر من مبنى المجلس.
وتأتي احتجاجات المتظاهرين استنكارا للبطء في الكشف عن تفاصيل التحقيق مع المتورطين في قضية اغتيال أبو غنوم بعد مضي أكثر من شهر، على اغتياله وزوجته في مدينة الباب شرقي حلب.
عذراً التعليقات مغلقة