انطلقت في العاصمة الجزائرية اليوم السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية، الذي ينعقد يومي 1 و 2 نوفمبر القادم.
وبدأ الاجتماع بتسلم وزير الخارجية رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الـ31 من نظيره التونسي عثمان الجرندي.
وقال لعمامرة أن الدول العربية بدأت بالتعافي التدريجي من وباء كورونا، معرجا على الأزمة الأوكرانية التي أوجدت بحسب لعمامرة، واقعا متأزما ينذر بتداعيات كبيرة على المنظومة الدولية بما يتعين “مضاعفة الجهود أمام هذه التحديات العالمية”.
ودعا لعمامرة الجميع لإنجاح قمة، وأضاف أن “الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع لتحقيق انطلاقة جديد للعمل العربي المشترك ليستجيب لمتطلبات الحاضر، من أجل مستقبل أفضل لشعوبنا”.
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط أن القمة العربية من أهم آليات العمل العربي المشترك.
وأكد أبو الغيط أن الظروف الدولية الراهنة تستوجب من الدول العربية صياغة مواقف قوية، مضيفا “علينا العمل جميعا من أجل إنهاء الأزمات في سوريا وليبيا واليمن”.
وشدد ذات المتحدث على ضرورة التوصل لتسويات سياسية تنهي مسلسل الدم.
وفي الشأن الفلسطيني، قال أبو الغيط أن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس هوايته في اللّعب بالنار خاصة أن أطراف دولية لا تدافع عن الحل في فلسطين سوى بالكلام الإنشائي”، معتبرا أن الأوضاع في الأراضي المحتلة على وشك الانفجار
وختم أبو الغيط “نتطلع إلى تنفيذ بنود إعلان الجزائر من أجل لم الشمل الفلسطيني”.
وتتواصل مساء اليوم السبت أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في جلسات مغلقة.
ويجتمع وزراء الخارجية العرب بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” على مدار يومين، لاعتماد مشروع جدول الأعمال والنظر في مشاريع القرارات وكذا إقرارها، فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني.
عذراً التعليقات مغلقة