لَكُم في الأمرِ ما شِئتمْ
فبوركتم
فأسماءٌ..
وأموالٌ..
وأتباعٌ تبوس نِعالَكم زُلفى
وطغيانٌ مقيتٌ جاوز الوصفا
خنقتم وهجَنا قهراً
فمن ذا يخنق الحرفا..!؟
وَرِثتم لعنةَ التَّشبيحِ
زِدتم إرثكم ضِعفا
لكلِّ مقاولٍ تَبَعٌ
يجيء بعرشِ بلقيسٍ
إذا ما شاء سيِّدُهُ
يجيد الرَّقصَ والعزفا
مَحَا فرعونُ نصفَ حياتنا سَحقاً
محوتم أنتمُ النِّصفا
فصارَ وجودنا عدماً
بهمتكم
وصار أمانُنا خوفا
أللمِزرابِ قد جئنا
وكنَّا نشتكي الدَّلفا..!؟
لهذا نحنُ.. من نحنُ!؟
ملايينٌ مهجَّرَةٌ
وأشلاءٌ ممزَّقَةٌ
وأجيالٌ مضيَّعَةٌ
وأحلامٌ تُسرِّبُ عمرَنا نَزفا
حَلُمنا أن تكون لنا بلادٌ حرَّةٌ
خُنْتُمْ
وسيَّجتُم مطالبَنا
وحدَّدتم لها سَقْفَا
مريرٌ طعمُ هذا الغدرِ
يا اللهُ.. يا اللهْ
وصوتُ القهرِ لا يخفى
أمكتوبٌ لهذا الشعبِ
أن يُلقى ذبيحاً بين مِقصَلتينِ
أن يبقى بلا جهةٍ
فمن منفى.. إلى منفى!؟
محالٌ أن يلينَ الحرُّ
أن يستعذبَ الضَّعفا
زرعنا عمرَنا أملاً بثورتنا
ونحن سنحسِنُ القَطفا
عذراً التعليقات مغلقة