في إطار عملية جديدة لاستعادة مواطنين إلى أراضيها، قامت فرنسا الخميس بإعادة 15 امرأة و40 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون تحت إدارة مليشيا قوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها مقاتلون أكراد في شمال شرق سوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وأوضحت الوزارة في بيان “سُلّم القصّر إلى أجهزة رعاية الطفولة وسيخضعون لمتابعة طبية اجتماعية. أما البالغات فقد سلمن إلى السلطات القضائية ذات الصلة”.
وهؤلاء النساء هن من بين فرنسيات توجهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا وقبض عليهن بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” العام 2019. وقد ولد الكثير من هؤلاء الأطفال في سوريا.
عاد إلى فرنسا حوالى 300 قاصر فرنسي ممن كانوا يقيمون في مناطق عمليات جماعات جهادية من بينهم 77 أعادتهم السلطات رسميا، على ما أعلن مطلع تشرين الأول/أكتوبر وزير العدل الفرنسي إريك دوبون-موريتي أمام مجلس الشيوخ الفرنسي.
وكانت الأمم المتحدة أشارت في تقارير سابقة لها إلى وجود عشرات آلاف المحتجزين في مخيمات عائلات تنظيم الدولة التي تديرها المليشيات الكردية شمال شرقي سوريا، معظمهم من النساء والأطفال دون سن 12 عاما، محتجزين في ظروف مؤسفة وغير إنسانية”.
Sorry Comments are closed