منح البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، جائزة سخاروف للدفاع عن حرية الرأي للشعب الأوكراني “الشجاع” الذي يواجه الغزو الروسي.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا “هذه الجائزة مخصصة للأوكرانيين الذين يناضلون على الأرض. لأولئك الذين أجبروا على الفرار.
لأولئك الذين فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم. إلى كل أولئك الذين يقاومون ويناضلون من أجل قناعاتهم”، وذلك لدى إعلانها في ستراسبورغ هذا الخيار الذي تم “بالاجماع”. وأضافت ميتسولا “أعلم أن شعب أوكرانيا الشجاع لن يستسلم، ونحن أيضا”، مؤكدة أن الأوكرانيين يجازفون بحياتهم “لصون القيم التي نؤمن بها جميعا: الحرية والديموقراطية ودولة القانون”.
وأعلنت أن الشعب الأوكراني الذي تمت مكافأته ممثلٌ “برئيسه فولوديمير زيلينسكي ونوابه والمجتمع المدني”. وفي مواجهة “الأعمال الإرهابية” لروسيا في أوكرانيا والتي نددت بها أيضا رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لايين صباح الاربعاء، فإن ترشيح الشعب الأوكراني كان موضع “تفاهم” بين المجموعات السياسية في البرلمان.
كذلك، وصل مرشحان إلى المرحلة النهائية: مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الموقوف في لندن ولجنة الحقيقة في كولومبيا، وهي هيئة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال النزاع المسلح مع متمردي فارك.
يذكر أن جائزة سخاروف لحرية الرأي، التي تحمل اسم المعارض السوفيتي الراحل أندريه سخاروف، أنشئت في عام 1988. وتمنح كل عام مكافأة لأفراد أو منظمات تدافع عن حقوق الانسان والحريات الأساسية وتبلغ قيمتها خمسين ألف يورو.
Sorry Comments are closed