حلب – حرية برس:
تواصلت الاشتباكات بين فصيل “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري من جهة، و فرقة الحمزة تساندها فصائل تابعة لهيئة تحرير الشام، “جبهة النصرة سابقا” إضافة إلى فصيل فرقة السلطان سليمان شاه، من جهة أخرى، وذلك على خلفية ضلوع عناصر من المفرزة الأمنية التابعة لـ”فرقة الحمزة” باغتيال الناشط محمد عبد اللطيف وزوجته قبل عدة أيام.
وتركزت الاشتباكات التي شاركت فيها الدبابات والمدفعية والأسلحة الثقيلة والصاروخية على محاور دير بلوط والباسوطة قرب عفرين، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من أطراف الصراع، إضافة لإصابات بين المدنيين واستشهاد سيدة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن قوات من فصيل “هيئة تحرير الشام” تقدمت على أطراف قرية “قرزيحل” جنوب شرق مدينة عفرين، ومركز ناحية جنديرس من طرف دير بلوط.
وتسببت الاشتباكات والقصف العشوائي بنزوح جديد لمئات النازحين من عدة مخيمات في ريفي إدلب وحلب، وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن 6 مخيمات استُهدفت خلال الاشتباكات من قبل الفصائل، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وأضاف بيان منسقو الاستجابة أن بعض النازحين لم يتمكنوا من مغادرة المخيمات “لمحاصرتها وانقطاع الطرق عنها”.
وكان “الفيلق الثالث” سيطر أمس على جميع مقار “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، أبرزها مدرسة الزراعة (أمنية الحمزات)، التي ينتمي إليها أفراد خلية الاغتيال التي نفذت الهجوم على الناشط الشهيد محمد عبد اللطيف “ابو غنوم” وزوجته يوم الجمعة الماضي وسط مدينة الباب شرقي حلب.
Sorry Comments are closed