قتل 17 شخصا بينهم 11 طفلا، وجرح عشرون آخرون في هجوم على مدرسة في إيجيفسك وسط روسيا، صباح الاثنين، وأصيب مسؤول عسكري في هجوم آخر على مركز للتجنيد.
وذكرت وكالة “تاس” أن مهاجما مجهولا أطلق النار في المدرسة وتسبب بمقتل وإصابة العشرات، ولاحقا، قالت وزارة الداخلية الروسية إن عناصر الشرطة عثرت على جثة الرجل مطلق النار، “وتفيد معلوماتنا بأنه انتحر”.
وأفاد المحققون بأن المشتبه فيه الذي انتحر “يرتدي قميصا لونه أسود عليه رموز نازية ويضع قناعا”.
وأكدوا في بيان منفصل أن مطلق النار “تلميذ سابق في المدرسة، ولد عام 1988”. وأضافوا “نجري تحقيقا لمعرفة إذا كان من أتباع الفاشية الجديدة والأيديولوجية النازية”.
وأفاد حاكم المنطقة ألكسندر بريتشالوف بأن المهاجم “قتل حارسا أمنيا” قبل أن يطلق النار داخل المدرسة.
وندّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”هجوم إرهابي غير إنساني”. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحفيين “يأسف الرئيس بشدة لمقتل بالغين وأطفال في هذه المدرسة التي وقع فيها هجوم إرهابي”.
ويشير موقع المدرسة إلى أنها تضم نحو ألف تلميذ و80 مدرّسا.
وفي حادث آخر، قال إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك في بيان “في أوست إيليمسك، أطلق شاب النار على مكتب التسجيل والتجنيد العسكري”، مضيفا أن مسؤولا عسكريا أصيب وفي حالة حرجة، من دون ذكر رتبته العسكرية.
وذكر كوبزيف أن مطلق النار اعتُقل على الفور، مؤكدا أنه سيلقى جزاءه.
وكانت موسكو أعلنت الأربعاء الماضي تعبئة 300 ألف من عناصر الاحتياط، مؤكدة أن السلطات الروسية تستعد لتعبئة “ما يصل إلى مليون عنصر”، وذلك في خضم الحرب الروسية في أوكرانيا.
عذراً التعليقات مغلقة