هاجم جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة أشخاص داخل الأراضي السورية في هضبة الجولان، اليوم الاثنين، وأطلقوا النار على أحدهم ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة، وفق ما أعلنه جيش الاحتلال.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن “جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبه بهم” قرب قرية خسفين في هضبة الجولان، من دون أن يقدّم أي معلومات عن طبيعة المقذوفات.
وأضاف البيان أنه “تم إرسال جنود (جيش الاحتلال الإسرائيلي) إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفّذوا عملية.. عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه بهم”.
ولاحقا ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده أحبطوا عملية ضد قواته، وادعت أن المجموعة التي اقتربت من السياج الحدودي، ألقت ألغامًا” استهدفت من خلالها دوريات الاحتلال في المنطقة.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال أنه رصد “إلقاء أربعة مشتبه بهم لأجسام مجهولة في منطقة السياج الحدودي مع سورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية قبل وقت قصير”، على حد تعبيره.
وأضاف أن قواته “عبرت السياج الحدودي ونفذت عملية اعتقال مشتبه به، تضمنت إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد أحد المشتبه بهم”.
وأعلن أنه “نتيجة لإطلاق النار أصيب أحد المشتبه بهم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
من جانبه، قال مراسل هيئة البث الإسرائيلي في المنقطة، إن المصاب اعتقل ونقل بمروحة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى “بوريا” في طبرية.
وذكرت التقارير الطبية أن المصاب بحالة “خطيرة وغير مستقرة”.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية للقناة 13 الإسرائيلية، فإن “ثلاثة أو أربعة أشخاص اقتربوا من الشريط الحدودي وألقوا أجساما من فوق السياج” الفاصل.
وقال إنه لم يتضح إذا ما كانت هذه “الأجسام” “حجارة أو متفجرات”.
وأضاف أن قوة تابعة لجيش الاحتلال تابعة لكتيبة المدفعية 402، عبرت السياج وتوغلت نحو المجموعة واستهدفت أفرادها بالرصاص الحي ما أدى إلى إصابة أحدهم.
وتابع أنه “جرى إجلاء السوري (المصاب) بطائرة مروحية إلى المشفى”. وأضاف أنه “سيتم التحقق مما إذا كان ذلك بمثابة إحباط لهجوم في الجولان”.
وفي بيان صدر عن مستشفى “بوريا” في طبرية، فإن المصاب تعرض لإطلاق نار في أسفل بطنه، وأفاد مدير قسم الطوارئ في المستشفى، بأن المصاب بحالة “خطيرة وغير مستقرة”، و”نُقل إلى غرفة العمليات” لإجراء عملية جراحية.
عذراً التعليقات مغلقة