الحسكة – حرية برس:
قُتل اليوم الخميس، “مصطفى سلامة” المتهم باغتصاب وقتل الطفل العراقي “ياسين رعد المحمود”، في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، بإطلاق رصاص خلال نقله من مقر الشرطة العسكرية إلى الشرطة المدنية.
وأفاد مراسل “حرية برس” في الحسكة أن المتهم مصطفى سلامة قتل في هجوم لمسلحين يتبعون لفصائل من الجيش الوطني السوري، استهدفوا سيارة كانت تنقله من مقر الشرطة العسكرية في رأس العين باتجاه مقر الشرطة المدنية لمتابعة التحقيق معه هناك.
وشهدت مدينة رأس العين في الحسكة غضبا واسعا جراء مقتل الطفل ياسين رعد المحمود، عراقي الجنسية، بعد ساعات من اختطافه يوم الأربعاء الماضي، وعثر على جثته مقتولا بضربه بالحجارة بعد اغتصابه، وألقت عناصر من الجيش الوطني السوري، القبض على المعتدي مصطفى سلامة، وسلمته للشرطة العسكرية.
وكان محمد ديبو نائب مدير العلاقات العامة في “هيئة ثائرون” التابعة للجيش الوطني السوري، نفى لصحيفة “عنب بلدي”، أن يكون المعتدي أحد عناصر فصيله، وأكد أن “الهيئة لا يمكن أن تبرأ أحدًا سواء كان عسكريًا أو مدنيًا، لكن مكان إقامة المجرم في قطاع (صقور الشمال) لا يعني تبعيته لهم”.
وبحسب ديبو، فإن المتهم الذي ينحدر من مدينة صوران بريف حماة الشمالي، هو مقاتل سابق في فصيل “جند الأقصى” وشارك إلى جانب الفصيل في قتال فصائل المعارضة السورية خلال فترات زمنية مختلفة، وأضاف أنه كان أسيرًا لدى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منطقة دير الزور لمدة طويله، أُلحق خلالها بسجن “عامودا” في الحسكة، لكنه انتقل منذ نحو عشرة أيام عن طريق أحد أقاربه إلى مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي محافظة الحسكة.
وأشار إلى أن عددًا من أخوته قُتلوا خلال مواجهات “قسد” مع تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال شرقي سوريا، إذ كانوا من عناصر التنظيم هناك.
عذراً التعليقات مغلقة