أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ قرارا نهائيا بعدم تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، للصحفيين، إن الرئيس بايدن اتخذ قرارا نهائيا ضد تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”.
وأضافت أن “تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب قد يؤخر صادرات الغذاء ويهدد اتفاقات نقل البضائع عبر البحر الأسود”.
وكان بايدن قال أمس إنه ينبغي عدم تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، وهو تصنيف لطالما طالبت به أوكرانيا بسبب الحرب ضدها، حيث طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، وضع روسيا في هذا التصنيف، في 28 يونيو الماضي، بعد غارة روسية على مركز تسوق وسط أوكرانيا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا حينها، كما ضغط بعض النواب الأميركيين من أجل ذلك.
فيما حذرت موسكو أن خطوة من هذا القبيل من شأنها أن تؤدي إلى تمزق العلاقات الروسية الأمريكية.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وبخصوص الاتفاق النووي، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون لسيناريوهات تشمل العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران وعدم العودة، بحسب ما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.
وفي أغسطس/ آب المنصرم، قدّم الاتحاد الأوروبي اقتراح تسوية “نهائي”، داعيا طهران وواشنطن للردّ عليه، أملا بتتويج المباحثات بالنجاح.
إلا أن الولايات المتحدة أعلنت تلقيها عبر الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني على ملاحظاتها بشأن مسودة الاتفاق النووي، ووصفته بأنه “غير بناء”.
Sorry Comments are closed