كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن أزمة تمر بها العلاقات المصرية مع دولة الاحتلال، على خلفية عدوان الاحتلال الأخير على قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي يوم الاثنين عن غانتس القول إن “مصر تعتبر أكبر الأصدقاء لإسرائيل وتلعب دورا محوريا في المنطقة”. وأضاف أن “الطرفين سيجدان طريقة لإعادة الاستقرار”.
يأتي هذا في حين ذكر موقع “واي نت” الإسرائيلي أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار زار مصر يوم الأحد الماضي في محاولة لتهدئة التوترات مع القاهرة بعدما اتهمت إسرائيل بعدم الالتزام بشروط الهدنة التي أنهت جولة العنف الأخيرة مع غزة.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست ” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أن بار التقى برئيس المخابرات المصرية عباس كامل بعد تصاعد التوترات بين إسرائيل ومصر عقب قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل إبراهيم النابلسي القيادي في “كتائب شهداء الأقصى” في الضفة الغربية.
كانت تقارير صحفية قد أشارت إلى حدوث توتر بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه القاهرة بين دولة الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي.
وبعد العملية، طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد خفض التوترات في الضفة الغربية، غير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقتل النابلسي بالضفة الغربية ما أثار غضب مصر، حسب التقارير الصحفية.
Sorry Comments are closed