فيديو ينشره الأمن الروسي لقاتلة داريا دوغينا وإعدادها للجريمة

الأمن الروسي اتهم الأوكرانية "ناتاليا فوفك" بأنها مدبرة الاغتيال

فريق التحرير23 أغسطس 2022آخر تحديث :
داريا دوغينا، مع والدها الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوغين

نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، المعروف بأحرف FSB اختصاراً، مقطع فيديو لأوكرانية قال اليوم الاثنين إن اسمها Natalia Vovk المشتبه بأنها مدبرة اغتيال الصحافية والناشطة السياسية الروسية Darya Dugina عبر تفجير سيارة تويوتا كانت تقودها قرب قرية تابعة لمنطقة موسكو.

وشرح الجهاز في إحاطة أصدرها، كيف دخلت “ناتاليا فوفك” إلى روسيا، وكيف انتقلت إلى العمارة المقيمة فيها الصحافية دوغينا، ثم كيف غادرت عبر الحدود إلى إستونيا، شارحا أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل السيارة من جانب السائق، وهي “داريا دوغينا” في هذه الحالة، فقضت الصحافية قتيلة بعمر 29 سنة على الفور.

الأمن الروسي اتهم الأوكرانية “ناتاليا فوفك” بأنها مدبرة اغتيال الصحافية والناشطة السياسية الروسية داريا دوغينا

ولجأت مدبرة الاغتيال إلى مناورات عدة، للتمكن من الصحافية وقتلها، فقد استأجرت سيارة بلوحة أرقام جمهورية دونيستك الشعبية عند دخولها روسيا، وكانت تراقبها بها. كما استخدمت في موسكو لوحة أرقام كازاخستانية، وعند الفرار من روسيا استخدمت لوحة أرقام أوكرانية.

https://www.youtube.com/watch?v=MALWrpQbDJk

تنكرت بلون الشعر والبشرة
ولفت الجهاز الأمني الانتباه في إحاطته، إلى أن مدبرة الاغتيال كانت ببداية الفيديو ذات شعر أشقر، لكنها سكنت في العمارة المقيمة فيها الصحافية وهي بشعر داكن اللون، وكانت سمراء عندما غادرت إلى إستونيا، وهو ما ألمت به “العربية.نت” مترجما عن موقع Mockba24 الإخباري الروسي، والمضيف بتقريره تأكيد من FSB بأن ج هاز “الخدمات الخاصة الأوكرانية” كان وراء مقتل الصحافية، فيما كانت ناتاليا فوفك العقل المدبر.

وفي الإحاطة التي أصدرها، ذكر FSB أن مدبرة الاغتيال، ولدت في 1979 بأوكرانيا، ودخلت في 23 يوليو الماضي إلى روسيا، وكانت برفقتها ابنتها صوفيا، البالغة 12 سنة، فاستأجرت شقة في المبنى المقيمة فيه دوغينا، وحين حل اليوم المقرر لقتل الصحافية، كانت فوفك في مهرجان أدبي موسيقي، حضرته الصحافية كضيف شرف، ولما غادرت إلى حيث انفجرت بها السيارة فيما بعد، لاذت فوفك وابنتها فرارا عبر منطقة “بسكوف” واختفى كل أثر لها في إستونيا.

المصدر العربية نت
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل