كابول – حرية برس:
نفت “حركة طالبان”، اليوم الخميس علمها بوجود زعيم “تنظيم القاعدة” أيمن الظواهري في أفغانستان، بعد أيام من إعلان واشنطن قتله بضربة شنتها طائرة مسيرة، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤول في “طالبان”، أن الحركة تحقق في “مزاعم” أميركية بأن زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في كابول.
وأكد بيان رسمي لحكومة طالبان أن “إمارة أفغانستان الإسلامية ليس لديها معلومات عن وصول ووجود أيمن الظواهري في كابول”، وأدان البيان بشدة ما وصفه باجتياح أميركا لأراضي أفغانستان وانتهاك المبادئ الدولية، وحمل واشنطن “مسؤولية جميع العواقب”، وجددت “حركة طالبان” التأكيد في بيانها على أن “لا تهديد” لأي بلد انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وفي الأثناء، قال سهيل شاهين، ممثل “طالبان” المُعين لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، للصحافيين في رسالة، “لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بهذه المزاعم”. وأضاف “التحقيق جار الآن لمعرفة مدى صحة المزاعم”، مضيفاً أنه سيتم نشر نتائج التحقيق علناً.
وتتهم واشنطن أيمن الظواهري (71 سنة) بأنه أحد العقول المدبرة لهجمات11 أيلول/ سبتمبر 2001 التي راح ضحيتها نحو 3 آلاف شخص في الولايات المتحدة، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الإثنين الماضي، في بث مباشر عبر التلفزيون مقتل الظواهري، ليل السبت / الأحد 30/31 تموز/ يوليو بغارة أميركية نفذتها طائرة مسيرة بينما كان على شرفة منزله في كابول.
عذراً التعليقات مغلقة