بحث جديد لمركز حرمون: تجليّات الدولة الأمنيّة في الحياة السياسية السورية

فريق التحرير14 يونيو 2022آخر تحديث :
عناصر أمن نظام الأسد يحتفلون وسط خراب مدينة القصير – REUTERS

عن مركز حرمون للدراسات المعاصرة، صدر أمس الإثنين، بحث جديد بعنوان: “تجليّات الدولة الأمنيّة في الحياة السياسية السورية” للباحثين عبد الله تركماني وسائد شاهين.

ويتناول البحث أدوات الهيمنة الأمنية التي سخرها النظام السوري لتحويل سورية إلى دولة شمولية وتأثيرات الدولة الأمنية في الحياة السياسية السورية
التي تجلت في احتكار النظام الحقل السياسي، تحت حجة “الشرعية الثورية” ومفهوم “الحزب القائد”، من خلال الأجهزة الأمنية والأدوات السياسية والنقابية المرتبطة بهذه الأجهزة، وترسّخت هذه الدولة الأمنية في عهدَي الأسد الأب والابن.

كما تناول البحث بالدراسة مرتكزات الدولة الأمنية التي تجلت في احتكار السلطة والثروة والقوة، من خلال هيمنة المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية على مجمل حياة السوريين، واحتكار الحقيقة، والغلبة والقهر، وشخصنة السلطة، وجعل الناس مجرد كائنات اقتصادية.

وكشفت الدراسة كيف سخرت المنظومة الشمولية للدولة الأمنية، التي نظّمت إرهاب الدولة على المجتمع السوري، عملها لصالح “قائد المسيرة” لا لصالح الدولة، وكيف اعتمد حافظ الأسد لتوطيد نظامه على إرساء قاعدة اجتماعية واسعة، من خلال تعبئة القوى السياسية والاجتماعية حول السلطة؛ وتقوية السلطة عن طريق احتواء القوى المجتمعية لاستخدامها ضد خصوم النظام.

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على هنا

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل