الرياض – حرية برس:
أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية تصنيف عددٍ من الأفراد والكيانات تنظيماتٍ إرهابيّة، وفرضت عقوبات شملت كلّاً من الشقيقين براء وحسام بن رشدي القاطرجي مؤسسي شركة (القاطرجي) الداعمة لنظام الأسد، متهمة إياهم بتسهيل تجارةِ الوقود لتنظيمِ “داعشٍ” الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثلِ الحرس الثوري الإيراني.
وضمت قائمة العقوبات، 16 اسماً و13 فردًا، و3 كياناتٍ منتميةٍ لتنظيماتٍ إرهابية متنوّعة، اشتملت 3 أفرادٍ مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، و4 أفرادٍ وشركةً واحدة مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي، و6 أفرادٍ ممولين منتمين لجماعة “بوكو حرام” الإرهابية، وجماعتين إرهابيتين هما (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).
وتتزامن هذه التصنيفاتُ مع مرور 5 أعوامٍ على إنشاء مركز استهدافِ تمويل الإرهاب، وقد استهدفت خلالها الدول الأعضاء في المركزِ حزمة واسعة من أنشطةِ تمويل الإرهاب بهدف تعزيزِ وتقويةِ القدراتِ الإقليمية للدول الأعضاء.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة القاطرجي بتهمة التعامل مع تنظيم “داعش” وشركة “القاطرجي” واسعة النشاط التجاري، من النفط إلى الغذاء إلى التطوير العقاري والسياحي وترتبط بعلاقة وثيقة ببشار الأسد، حيث تلعب الشركة أيضا دور الوسيط بين نظام الأسد ومليشيا قوات سورية الديمقراطية “قسد” التي تسيطر على معظم آبار النفط فغي شمال شرقي سوريا، ويمتلك معظم أسهمها النائب في برلمان الأسد، حسام قاطرجي، الذي يمول ويدير إلى جانب شقيقه براء مليشيا مسلحة تساند نظام الأسد وتقاتل إلى جانب قواته على عدد من الجبهات خاصة في حلب.
عذراً التعليقات مغلقة