شمال حلب – حرية برس:
أصيب 3 مدنيين، جراح أحدهم خطرة، برصاص عناصر حرس مكتب الوالي التركي في عفرين في محاولة لفض احتجاجات شعبية غاضبة على أسعار الكهرباء اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل حرية برس في شمال حلب، أن محتجين اقتحموا مبنى شركة الكهرباء في مدينة عفرين وأحرقوا محتوياته، كما اقتحم المحتجون مبنى المجلس المحلي في المدينة بعد مظاهرات غاضبة جراء عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل “الشركة السورية التركية للطاقة STE”، التي تخدم مدينة عفرين وريفها بالطاقة الكهربائية، بوقف رفع أسعار خدمة الكهرباء وتخفيض ساعات التقنين.
وأوضح مراسل حرية برس أن المحتجين تجمعوا أمام مقر الوالي التركي في مبنى السرايا في جنديرس، وواجههم عناصر حرس السرايا بإطلاق النار ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، أحدهم عنصر في فصيل جيش الشرقية، الذي وصفت إصابتهم بالخطيرة، قبل أن تتدخل الشرطة العسكرية التابعة لفصائل المعارضة السورية لمحاولة التهدئة.
وفي مدينة مارع تظاهر محتجون مساء الجمعة، رفضاً لممارسات شركة الكهرباء، كما شهدت بلدة صوران احتجاجات وحرق لمبنى شركة الكهرباء.
كما شهدت مدينة الباب، مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات شركة الكهرباء “AK Energy”، هتف فيها المتظاهرون ضد الشركة وممارساتها التعسفية.
وقد سارعت شركة الكهرباء STE المغذية لبعض المناطق بريف حلب الشمالي للرد على احتجاجات المدنيين واصفة حرق مقرها من قبل المحتجين في عفرين بـ”الأعمال الإرهابية”.
وفي أول تعليق على الاضطرابات التي شهدتها مناطق الشمال السوري، وبيان شركة الكهرباء الذي وصف الاحتجاجات بالتصرفات الإرهابية، أكد الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” في تغريدات على حسابه في التويتر وقوف الجيش الوطني السوري إلى جانب الأهالي المحتجين ضد شركات الكهرباء ورفضه وصف الأهالي بـ”الإرهابيين والمخربين”، ودعا الحمود الجيش الوطني للنزول إلى الشارع واحتواء غضب الشارع والعمل على إيجاد حلول سريعة.
وشهدت مناطق سيطرة المعارضة السورية خلال الأشهر الماضية ارتفاعات متواترة في أسعار الكهرباء، أدت إلى غضب شعبي وتحركات احتجاجية شملت عدة مناطق في شمال حلب، دون أن تتحرك شركات الكهرباء لتلبية طلبات المدنيين الذي يعانون سوء أحوال معيشية وارتفاع في أسعار المواد الأساسية وعدم استقرار في حركة الأسواق.
Sorry Comments are closed