قتل خمسة جنود مصريين اليوم الأربعاء في هجوم هو الثاني في أقل من أسبوع “لعناصر إرهابية” بمحيط أحد الارتكازات الأمنية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.
وأفاد الجيش المصري في بيان نشره المتحدث باسمه غريب عبد الحافظ على صفحته على موقع فيس بوك أن القوات المصرية كشفت صباح اليوم الأربعاء تحركا لعدد من العناصر الإرهابية بمحيط أحد الارتكازات الأمنية وتم التعامل معها ما أدى إلى مقتل 7 عناصر تكفيرية ومقتل ضابط و4 جنود كما أصيب جنديان آخران.
وأضاف البيان أن القوات الجوية واصلت ضرباتها في المنطقة الأربعاء “ما أسفر عن تدمير عربة ومقتل 7 عناصر تكفيرية”.
والسبت، أعلن الجيش المصري مقتل 11 جنديا مصريا إثر تصدّيهم لهجوم شنته “عناصر تكفيريّة” على إحدى محطات رفع المياه في منطقة غرب سيناء في واقعة لم تحدث منذ عاميين على الأقل. وتبنى الهجوم تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وكالته الدعائية.
وكان آخر هجوم تعرض له أفراد الجيش المصري في نهاية نيسان/أبريل 2020، في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط عشرة مجنّدين بين قتيل وجريح، وتبناه لاحقا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتشن القوّات المصريّة منذ شباط/فبراير 2018 حملة واسعة على مجموعات مسلّحة ومتطرّفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السيّاح والأقباط إلى جانب قوّات الأمن.
ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنّهم جهاديّون أو كما يسمّيهم العسكريّون “تكفيريّون”.
كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريّين، وفق إحصاءات الجيش.
عذراً التعليقات مغلقة