من أسوأ الدول عربياً وعالمياً.. سورية في المركز 171 على مؤشر حرية الصحافة

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 711 من الإعلاميين منذ انطلاق الثورة السورية

فريق التحرير4 مايو 2022آخر تحديث :
عاني الناشط الإعلامي من صعوبات كثيرة أعاقته عن تأدية عمله – عدسة: حسن الأسمر – حرية برس©

دمشق – حرية برس:

حافظت معظم الدول العربية في عام 2022على ترتيبها المتراجع في مؤشر حرية الصحافة، الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود، والذي يقيم ظروف ممارسة هذه المهنة في 180 دولة ومنطقة، بينما تراجعت أخرى في الترتيب، لأسباب توزعت ما بين قيود وممارسات تشريعية وتضييق على العمل الصحفي، والأهم القتل والتغييب القسري.

سوريا جاءت في المرتبة (171) فيما تلتها فلسطين (170) إذ أن الصراع مع إسرائيل ( المرتبة 86) قوض حرية العمل الصحفي. المملكة العربية السعودية (166) بعدما كانت العام الماضي في المرتبة (170)، عربيا أيضا بقت اليمن في المركز نفسه (169)، أما مصر التي كانت العام الماضي في المرتبة (166) عالميا تراجعت مرتبتين (168) ، تليها عُمان (163)، أما الكويت فقد تراجعت بشكل كبير، فبعدما كانت في المرتبة (105) أصبحت الأن في المرتبة (158)، وحلت السودان في المرتبة (151)، وليبيا (143)،والمغرب (135) الجزائر (134) فيما تحسنت الظروف في عمان التي تأتي في المرتبة (133) والامارات (131) لبنان (130) الأردن (120) وتونس (73). وفي الشرق الأوسط حلت إسرائيل في المرتبة (86).

أما العراق فقد تذيل قائمة الدول العربية، حيث حل بالمركز 172 بعدما كان العام الماضي في المركز 163.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: سوريا من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة

وفي بيان أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء حول تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا في اليوم العالمي لحرية الصحافة، قالت الشبكة إنَّ سوريا من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة والرأي والتعبير، مشيراً إلى أنها في حقبة حكم حافظ الأسد وابنه بشار الأسد لم تشهد يوماً حرية في العمل الصحفي والإعلامي، وذلك منذ استيلاء حزب البعث على السلطة في آذار عام 1963، والذي حظر جميع الصحف المستقلة، وأبقى فقط على الصحف الناطقة باسمه.

وأوضح تقرير الشبكة أنها وثقت مقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب؛ مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 11 عاماً، وأن معظم الضحايا من العاملين في المجال الإعلامي قتلوا على يد قوات النظام السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل