شاهد الجمهور والمهتمون مصاحف شريفة نادرة في قاعة الفنون بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، خلال معرض افتتحه أمس فيصل بن عبد الرحمن بن معمر المشرف العام على المكتبة بحضور كبير من المثقفين والكتاب ورجال الإعلام والمعنيين بالتراث الثقافي العربي والإسلامي.
وعرضت المكتبة مجموعات قيمة من مقتنياتها للمصاحف الشريفة النادرة التي تميزت بكتاباتها المتنوعة عبر خطوط النسخ والكوفي والثلث والتمبكتي، والسوداني، وكذلك بخطوط الشام والعراق ومصر واليمن، التي كتبت ما بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين، وتمثل عراقة فن الكتابة العربية في التراث على امتداد العصور المختلفة.
ويشتمل المعرض على مجموعات من المصاحف الشريفة تبرز نوعها وخطوطها وزخارفها وأشكالها الفنية التي جاءت على شكل زخارف وزركشات نباتية وهندسية مزينة بماء الذهب وعدد من الألوان التنسيقية، كما تنوعت أشكال المصاحف المعروضة في أحجامها بين المصاحف الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، كتبها النساخ بخطوط متنوعة تبرز جماليات الحروف العربية،كما يحتوي المعرض على مصاحف تمبوكتية، ومصاحف مكتوبة على رقوق مربعة الشكل تتعدد طرق نسخها وتواريخ كتابتها.
يذكر أن المعرض يأتي في إطار احتفاء المكتبة باليوم العالمي للتراث، كما يأتي في سياق المعارض النوعية المتخصصة التي تقيمها المكتبة إسهامًا منها في التعريف بالتراث، حيث أقامت المكتبة من قبل عدة معارض عن الحج ومعرضا للخط العربي، ومعرضًا آخر عن العملات النادرة والمسكوكات الإسلامية عبر العصور.
عذراً التعليقات مغلقة