حرية برس:
أعدمت “هيئة تحرير الشام” إمام وخطيب أحد الجوامع في بلدة دركوش بريف إدلب، وذلك بتهمة التخابر مع نظام الأسد.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن الهيئة أعدمت “فيصل الجمعة” وهو خطيب وإمام مسجد في إدلب، وذلك بتهمة بالتخابر مع نظام الأسد، دون التحقق من صجة هذه المعلومة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها أن “هيئة تحرير الشام” أبلغت ذوي “فيصل الجمعة” وهو خطيب وإمام مسجد في إدلب، بوفاته في 16 شباط/فبراير الجاري، داخل أحد مراكز احتجازها في الثاني من الشهر ذاته.
وأشارت إلى أن الهيئة كانت قد اعتقلت فيصل الجمعة في عام 2019، مرجحةً بشكلٍ كبير وفاته بسبب إهمال الرعاية الصحية.
وسبق وأن أعدمت الهيئة في 29 كانون الثاني/يناير، “أحمد عمر عبوس” وهو مدني من أبناء قرية كفرلاته في ريف إدلب، بتهمة التخابر مع نظام الأسد أيضاً، وذلك عقب 9 أشهر من اعتقاله، ولم تسلم جثته لذويه، كما أعدمت قبلها بيومين طفلاً من أبناء حلب، دون معرفة السبب.
وتقوم “هيئة تحرير الشام” في مناطق سيطرتها في شمال غربي سوريا، بتنفيذ إعدامات بتهم التخابر مع النظام أو الانضمام إلى تنظيم “داعش”، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين وإعلاميين ومدنيين.
عذراً التعليقات مغلقة