علقت منظمات الإغاثة الدولية أنشطتها، اليوم الأربعاء، في مخيم “الهول” شرقي سوريا بعد مقتل عامل في مجال الصحة وإصابة طبيب في هجومين منفصلين داخل المخيم.
وقالت مصادر محلية، لمراسل الأناضول، إن عاملا في المجال الصحي قُتل بطلقة نارية في الرأس الثلاثاء.
وأضافت المصادر، طلبت عدم نشر أسمائها، أن مجهولين طعنوا طبيبا إثيوبي الجنسية الأربعاء في المخيم بريف الحسكة الجنوبي، والخاضع لسيطرة مليشيا قوات سورية الديمقراطية التي يهيمن عليها مقاتلون أكراد، ويضم عائلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأفادت بأن المنظمات الدولية العاملة في المخيم علقت أنشطتها بعد الهجومين إلى أجل غير مسمى.
وبجانب مدنيين فروا من اشتباكات مع “داعش” في دير الزور (شرق)، تحتجز القوات الكردية عناصر من “داعش” وأسرهم في مخيم “الهول”، الذي أقامه في 17 أبريل/ نيسان 2017.
ويعيش ما يزيد عن 70 ألف شخص، 90 بالمئة منهم أطفال ونساء، في المخيم الذي يتسع لعشرة آلاف شخص فقط، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
Sorry Comments are closed