حرية برس – سوريا:
أطلق ناشطون سوريون على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، يوم الخميس، حملة تحت وسم “بدنا المعتقلين”، للتذكير بملف المعتقلين والمغيبين في سجون نظام الأسد والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وتفاعل المغردون مع الوسم ليتصدر قائمة الأعلى تداولاً على موقع تويتر، في محاولة للضغط على نظام الأسد ومطالبته بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصائر المخفيين قسرياً، إضافة إلى التغريد باللغة الإنكليزية مع وسم #SaveTheSyrianDetainees.
ودعا الناشطون في حملتهم جميع المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية، إلى التحرك والضغط من أجل “إنقاذ من تبقى في سجون النظام، ولإعلاء صوت المطالبة بالكشف عن مصيرهم”، مؤكدين استمرارهم في الحملة لمدة أسبوعين.
ويتواصل توثيق الوفيات تحت التعذيب في سجون الأسد، إذ أفادت الشبكة السورية بمقتل سمير نعسان السح، من أبناء حماة، حيث حصل ذووه في 4/ 1/ 2022 على معلومات تُشير إلى وفاته داخل سجن صيدنايا التابع للنظام بريف دمشق، وكانت قوات الأسد قد اعتقلت سمير قبل نحو 15 شهراً، وتُرجح الشبكة السورية وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اعتقال 242 شخصاً بشكل تعسفي، بينهم 4 أطفال و4 نساء في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بينما بلغت حصيلة المعتقلين خلال العام 2021، 2218 حالة احتجاز تعسفي بينهم 85 طفلاً و77 سيدة على يد مختلف أطراف النزاع في سوريا، واعتقل النظام السوري نحو 46.53% من إجمالي عدد المعتقلين، بينهم أي نحو 1032، بينهم 19 طفلاً و23 سيدة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت يوم 30 كانون الأول الماضي تقريراً قالت فيه إنَّ هناك ما لا يقل عن 131469 ما بين معتقل ومختفٍ قسرياً لدى النظام السوري منذ آذار 2011 وفقاً لقاعدة بياناتها، وإنَّ تصريحات المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا تهدف إلى تشويه ملف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى حليفه النظام السوري.
عذراً التعليقات مغلقة