اشتباكات في درعا تدفع الوجهاء والعشائر للتحرك

فريق التحرير28 ديسمبر 2021آخر تحديث :
مقاتل من الجيش السوري الحر في درعا- أرشيف

أصدر وجهاء وعشائر مدينة درعا، اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول، بياناً حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحياء مخيم درعا من اشتباكات مسلّحة، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم مدنيين برصاص طائش.

وجاء في البيان “تحت مبررات وحجج كاذبة تمادت في الآونة الأخيرة أيادي الغدر والحقد والفوضى والتخريب والابتزاز لتطال الأبرياء من أبناء درعا وريفها عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددةً السلم الأهلي وحالة الاستقرار”.

وأشار البيان إلى أنّ “تلك الأيادي الملطخة بدم المظلومين والتي حاولت أن تعيد الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها لتكون حوران منصة لترويج مشاريعها ومخدراتها، أمست معروفةً للجميع بأفعالها التي لا تمت للثورة والجهاد بصلة”.

وأوضح البيان “إننا أعيان ووجهاء وعشائر درعا لم ولن نسمح بخدش نسيجنا الاجتماعي وتهديد سلمنا الأهلي وعليه إذ نعبر عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لما أقدمت عليه تلك العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق”.

وأكد الوجهاء في بيانهم على أنّ “أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات لن تكون ملاذاً آمناً للقتلة وتجار المخدرات والغرباء المرتزقة الغير معروف أصلهم”، وأنّهم “لن يسمحوا لهؤلاء أن ينفذوا مشروعهم التخريبي ويجعلوا من دماء شهداء الثورة الطاهر غطاء لتحقيق غاياتهم الإجرامية”، وأنّ “كل من تورط بارتكاب جريمة قتل أو خطف أو ابتزاز أو قطع طريق يتحمل مسؤولية أفعاله”.

واختتم الوجهاء بيانهم بأنهم لن يقبلوا بمظاهر أشخاص ملثمين أو سيارات مفيّمة ضمن أحياء مدينة درعا.

وكانت اشتباكات مسلّحة جرت في مخيم درعا يوم الخميس الفائت، 23 كانون الأول/ديسمبر، بين مجموعتين محليّتين، إحداها تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر “محمد شلاش” (أبو حمزة) وأخرى تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر “مؤيد حرفوش” (أبو طعجة) استخدم خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة، مثل قذائف RPG، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين برصاص طائش، بالإضافة لمقتل شابين من طرفي الاشتباكات.

وتجددت الاشتباكات مساء اليوم الثلاثاء بين المجموعتين بالأسلحة الخفيفة ضمن أحياء مخيم درعا، دون أن تسفر عن إصابات بشرية.

المصدر تجمع أحرار حوران
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل