حرية برس – إدلب:
أصيب ثلاثة أطفال وامرأة، اليوم السبت، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا على منطقتين شمال محافظة إدلب، وغرب محافظة حلب شمالي سوريا.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري عبر صفحتها في تويتر، بإصابة امرأة وطفليها، بقصف مدفعي لقوات الأسد وروسيا استهدف الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، لافتة إلى تفقد فرقها أماكن القصف لتأمينها والتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة إصابة طفل (11 عاماً) بجروح، إثر قصف بصاروخ بعيد المدى لقوات الأسد وروسيا استهدف مستودعاً للأعلاف ومنشرة للأخشاب في المزارع الجنوبية لمدينة معرة مصرين شمالي إدلب صباح اليوم، حيث استجابت فرق “الخوذ البيضاء” لمكان سقوط الصاروخ وتأكدت من عدم وجود أي إصابات أخرى وقامت بتأمين المكان.
كذلك، استهدفت مدفعية النظام وروسيا بعدة قذائف مجموعة عمال أثناء جني محصول الزيتون في أطراف مدينة ديرسنبل جنوبي إدلب، وبدورها فرق الدفاع المدني تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت مع عدم وقوع إصابات.
بينما شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على الماديات.
في حين، نّظم طلاب من الأطفال السوريين، وقفة حداداً على أرواح زملائهم الطلاب الذين قتلوا يوم الأربعاء الماضي، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب، بينما المجتمع الدولي لم يتحرك وبقي صامتاً على هذه المجزرة ومئات المجازر غيرها في سوريا. وفق تغريدة للدفاع المدني.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري، حذرت من التصعيد على شمالي غربي سوريا، الذي يُهدد حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، بينهم أكثر من 1.5 مليون مهجر قسرياً، كما حذر فريق منسقو استجابة سوريا، من خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة نتيجة القصف المستمر.
Sorry Comments are closed