دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الولايات المتحدة إلى “التخلي عن سياساتها الخاطئة” في سوريا والعراق، متهماً واشنطن بأنها اتخذت سياساتها دون خطة أو تبصر، مؤكداً أن آثار تلك السياسات غير المخطط لها تظهر في أفغانستان والعراق.
وتطرق جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا، بعد اجتماعهما في أنقرة، اليوم السبت، إلى قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تمديد “حالة الطوارئ بشأن سوريا” وتوجيهه انتقادات إلى أنقرة قائلاً: “في الواقع لا تقول واشنطن الحقيقة عند إرسال خطاب إلى الكونغرس أو تقديم معلومات للشعب الأميركي”.
وأكد أن واشنطن تقدم دعماً كبيراً لوحدات حماية الشعب الكردية، مبيناً أن ذلك يشكل جريمة بموجب القانون الأميركي.
وقال إن واشنطن “تدعم تنظيماً إرهابياً انفصالياً يحاول تقسيم سوريا”، في إشارة لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية.
وتابع: “بدلاً من اتهام تركيا، يجب على الولايات المتحدة التخلي عن سياساتها الخاطئة هذه، وعليها التصرف بصدق أكثر مع الشعب الأميركي والكونغرس”.
واعتبر أن الغرض من وجود الأميركيين في سوريا “ليس مكافحة داعش”، مضيفاً: “نحن قاتلنا ضد داعش”.
ومؤخراً، قرر بايدن تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 أكتوبر 2019 بشأن سوريا عاماً آخر.
واتهم بايدن تركيا “بتقويض جهود مكافحة داعش” من خلال عملياتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.
Sorry Comments are closed