حرية برس _ إدلب:
كشف الجيش الأميركي اليوم الجمعة، عن هوية القائد البارز في تنظيم القاعدة الذي قُتل بغارة جوية في منطقة إدلب في شمالي غربي سوريا في 20 أيلول/سبتمبر الماضي.
وبحسب الجيش الأمريكي فإن “سليم أبو أحمد” الذي استهدفته غارة بطائرة من دون طيار في سيارة على الطريق المؤدّي من إدلب إلى بنش في شمال شرق مركز المحافظة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة عبر المنطقة”.
وأضاف البيان “لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الضربة”.
وحينها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الغارة الأخيرة قرب إدلب استهدفت مسؤولاً رفيعاً في “تنظيم القاعدة”، وأكد ناشطون لـ”حرية برس”، أنَّ الشاب “علاء صالح” (أبو أحمد) أحد المهجّرين من مدينة قدسيا بريف دمشق إلى إدلب، قُتل نتيجة استهداف سيارته، بغارة جوية من طيران التحالف الدولي قرب مدينة بنش، لافتين إلى أنه انضم حديثاً إلى “حراس الدين” وتم الاستهداف عند ركوبه سيارة القيادي “أبو البراء التونسي”.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة للنظام أقل نفوذا على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من النازحين.
وتتعرض هذه الفصائل لغارات جوية متكررة يشنّها النظام السوري وحليفته روسيا، فضلا عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
عذراً التعليقات مغلقة