البنتاغون تعلن مقتل قيادي رفيع المستوى باستهدافه في إدلب

عائشة صبري20 سبتمبر 2021Last Update :
صورة متداولة لمكان استهداف التحالف الدولي لمقر تنظيم “أنصار التوحيد” في ريف إدلب

حرية برس – إدلب:

قتل قائد عسكري في تنظيم “حراس الدين” أحد تشكيلات فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب شمالي سوريا، اليوم الاثنين، نتيجة استهداف طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة على طريق إدلب – بنش.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” في بيان لها مساء اليوم، أنَّ الغارة الأخيرة قرب إدلب شمالي سوريا استهدفت مسؤولاً رفيعاً في “تنظيم القاعدة”.

‏وأكد ناشطون في إدلب لـ”حرية برس”، أنَّ الشاب “علاء صالح” (أبو أحمد) أحد المهجّرين من مدينة ‎قدسيا بريف دمشق إلى إدلب، قُتل نتيجة استهداف سيارته، عصر اليوم، بغارة جوية من طيران ‎التحالف الدولي قرب مدينة بنش، لافتين إلى أنَّه انضم من جديد إلى “حراس الدين” وتم الاستهداف عند ركوبه سيارة القيادي “أبو البراء التونسي”.

أبو أحمد – علاء صالح أحد المهجرين من مدينة ‎قدسيا إلى محافظة إدلب

من جهتها، فرق الدفاع المدني السوري وثقت مقتل شخص مجهول الهوية، عبر استهداف طائرة مسيرة مجهولة الهوية سيارة على طريق إدلب – بنش بريف إدلب الشرقي، اليوم الاثنين، حيث انتشلت الجثة وسلمتها للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمنت المكان لحماية المدنيين.

وتشير المعلومات إلى أن الصاروخ المستخدم في قتل القيادي بـ”حراس الدين”، من طراز AGM-179، وسبق أن استخدمته الولايات المتحدة، حينما قتلت قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني”.

وتداولت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم “حراس الدين”، أنَّ الشخص الذي قتل إثر الغارة الجوية، هو القائد العسكري في التنظيم، المدعو “أبو حمزة اليمني”، لكن موقع “العربي الجديد”، أفاد بمقتل “اليمني” في 19 سبتمبر/ أيلول 2020 إثر استهداف التحالف الدولي سيارة للتنظيم في حي القصور بمدينة إدلب.

وذكر الموقع أنَّ طائرة مُسيرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بصاروخين ظهر اليوم الاثنين، سيارة من نوع (كيا ريو) تابعة لتنظيم “حراس الدين” على طريق مدينتي (بنش – إدلب)، ما أدى لمقتل القيادي أبو البراء التونسي أحد القادة الشرعيين ضمن الصف الأول في التنظيم واحتراق السيارة وتفحم الجثة بشكلٍ كامل”.

وتقصف طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارات في محافظة إدلب بين الحين والآخر، معظمها تقتلّ عناصر في تنظيم “حراس الدين”، ومن بين المستهدفين سابقاً “قسّام الأردني، وبلال الصنعاني”.

ويأتي استهداف التحالف الدولي لقادة وعناصر تنظيم “حراس الدين”، بالتزامن مع استمرار الحملة الأمنية لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) التي تستهدف قيادات التنظيم والمقربين منهم منذ أكثر من سنة.

وأدت الحملة بحسب مصادر مقربة من الهيئة لـ”العربي الجديد”، إلى “اعتقال أكثر من 40 قيادياً من التنظيم، بينهم ثمانية قادة من الصف الأول، و15 قائداً من الصف الثاني، وذلك عقب تنفيذ عمليات دهم لمنازلهم ومقراتهم، إضافة لنصب حواجز مؤقتة على مداخل ومخارج البلدات والقرى التي يتمركزون بداخلها”.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل