حرية برس – إدلب:
استشهدت امرأة، وأصيبت ثلاث أخريات وطفلان، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي مكثف لقوات نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري على موقعها في تويتر، بأنَّ القصف الصاروخي استهدف مخيماً عشوائياً قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب ما أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة.
وأضافت أنَّ قصفاً مماثلاً استهدف مدينة جسر الشغور ما أسفر عن إصابة سيدتين، كما أصيب طفل بقصف على قرية أم الريش، واستهدف القصف أيضاً قرى قلب لوزة وجفتلك قطرون غربي إدلب.
وأشارت المنظمة إلى استهداف بلدتي احسم ومرعيان في جبل الزاوية، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت أطراف بلدة الزيارة بسهل الغاب غربي حماة، وصاروخ أرض ـ أرض استهدف جبل الأربعين قرب ريحا جنوبي إدلب.
ونشرت المنظمة صورة للطفل خالد (11 عاماً) وهو مهجّر من بلدة آفس شرق إدلب، على أطلال خيمة استهدفتها صواريخ قوات النظام وروسيا اليوم الجمعة، في مخيم قرب قرية باتنته شمالي مدينة إدلب ما أدى لمقتل امرأة وإصابة امرأة وطفلة.
وذكرت أنَّ نظام الأسد لم يكتفِ بتهجير السوريين وقتل أحلامهم، حتى وهم في خيامهم البسيطة التي كانت ملاذهم الأخير تلاحقهم صواريخ الإجرام، بينما يصمت العالم عن هذه الجرائم وكأنه يعطي المجرمين ضوءاً أخضراً للاستمرار بقتل وتهجير السوريين.
وسبق أن أصيب ستة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، يوم الاثنين 27 أيلول/سبتمبر، بقصف مدفعي من قوات النظام وروسيا استهدف قرية كفرنوران غربي حلب، وبلدة مجدليا بريف إدلب، إذ تتعمد قوات النظام وروسيا فرض حالة عدم الاستقرار في شمال غربي سوريا ودفع الأهالي للنزوح مع اقتراب فصل الشتاء.
في حين، تعاني قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب ومنطقة وسهل الغاب غربي حماة، من فجوة في القطاع الطبي بسبب الهجمات الممنهجة التي تعرضت لها المشافي من قبل قوات النظام وروسيا وآخرها نقطة مرعيان الطبية التي تم تدميرها في 8 أيلول/سبتمبر الماضي، حيث تسعف فرق الدفاع المدني المرضى على مدار 24 ساعة لتغطية هذا النقص.
Sorry Comments are closed