حرية برس – دير الزور:
تظاهر أهالي منطقة الشعيطات شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، اليوم السبت، لمطالبة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بإطلاق سراح المعتقلين.
وأفاد ناشطون محليون بأن المظاهرة نظمها ناشطو المجتمع المدني وذوو المعتقلين في مفرق القهاوي في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون “قسد” من أبناء قبيلة العكيدات.
وطالب المتظاهرون قوات التحالف الدولي بإطلاق سراح الناشطين الإعلاميين الذين اعتقلتهم “قسد” ومنهم الناشط الإعلامي علي صالح الوكاع المعتقل في سجون “قسد” منذ أشهر.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب “قسد” بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين، في فترة سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة.
وفي سياق متصل طالب الأهالي خلال المظاهرة “قسد” بتحسين الوضع الخدمي والمعيشي للمنطقة، بالإضافة الى إعادة المسروقات (مضخات الري) وتأمين مقومات الحياة الأساسية من مياه وكهرباء ومحروقات.
من مظاهرة أبو حمام.. أهالي المعتقلين يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت اعتقال قوات سوريا الديمقراطية المدنيين “سامي العلاوي، وعيسى الحسين” من أبناء قرية الحريجية شمال دير الزور في 3 أيلول/سبتمبر الجاري، إثر مداهمة منزلَيْهما في قرية الحريجية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ منعهما من التواصل مع ذويهما، وأعربت عن خشيتها من أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وتؤكد الشبكة السورية أن قرابة 3817 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولديها تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في مناطق شمال وشرق سوريا تظاهرات واحتجاجات شعبية بشكل متكرّر ضد سياسة الاعتقالات والتجنيد الاجباري وسوء الأوضاع المعيشية.
Sorry Comments are closed