حرية برس – درعا:
وثق “مكتب توثيق الشهداء” في محافظة درعا، استشهاد ما لا يقل عن 39 شخصاً، بينهم 16 مدنياً، إثر حملة نظام الأسد العسكرية على أحياء درعا البلد في مدينة درعا جنوبي سوريا، خلال الفترة بين 29 تموز /يوليو ولغاية 30 آب/ أغسطس 2021.
وقال المكتب في تقرير له: إن “مقاتلي مدينة درعا تصدوا لمحاولات النظام والميليشيات الإيرانية التقدم إلى درعا البلد حيث اندلعت اشتباكات على ثلاثة محاور في المدينة، تزامناً مع هجمات شنها مقاتلون من ريف درعا على حواجز ونقاط عسكرية لقوات النظام”.
وأضاف: أن “تلك المعارك أسفر عن مقتل 23 مقاتلاً في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، بينهم قياديين اثنين ومقاتل من أبناء محافظة ريف دمشق، كما قُتل 16 مدنياً، بينهم أربعة أطفال وأربع نساء، نتيجة قصف قوات النظام لمدينة درعا وريفها الغربي خلال ذات الفترة الزمنية”.
من جهته، فريق حملة الحرية لدرعا نشر في صفحته على تويتر قائمة بأسماء أربعين شهيداً بينهم ثلاثة أطفال قضوا نحبهم خلال الفترة التي شن فيها نظام الأسد حملته العسكرية على أحياء درعا البلد ومدن في ريف درعا واستمرت لشهر منذ 27 تموز/يوليو إلى 31 أغسطس/آب.
يذكر أن التصعيد العسكري على درعا توقف عقب توصل اللجان المركزية في محافظة درعا مطلع الشهر الجاري، لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، يقضي بوقف الأعمال القتالية في المنطقة، وفك الحصار عنها، بضمانات روسية، عقب سلسلة من التفاوضات أُجبرت خلالها اللجنة الأمنية على خفض شروطها وخاصة بعد أن فشلت من دخول المنطقة عسكرياً، وبدأ أمس الأربعاء، تطبيق بنوده.
Sorry Comments are closed