حرية برس – إدلب:
جددت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الثلاثاء، غاراتها الجوية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث يستمر القصف الجوي الروسي لليوم السادس على التوالي.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري، بأن الغارات الروسية استهدفت مدجنة ومنازل للمدنيين بالقرب من قرية كفرميد غرب إدلب، ما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات، حيث تفقدت فرقها الأماكن المستهدفة وأخمدت حريقاً نتج عن القصف، ولم تسجل وقوع أي إصابات.
وأشارت “الخوذ البيضاء” إلى أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارات جوية محيط بلدة البارة جنوب إدلب، صباح أمس الاثنين، كما تعرضت قرى بينين وشنان لقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، لافتة إلى تفقد الأماكن وعدم وجود إصابات، وحذرت من أن استمرار القصف على شمال غربي سوريا ينذر بكارثة انسانية وموجة تهجير جديدة للمدنيين.
وأول أمس الأحد، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بثلاث غارات جوية مدجنة في محيط بلدة كنصفرة جنوب إدلب، كما تعرضت قرى المنصورة والحميدية والدقماق في سهل الغاب ومحيط قرية شنان لقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، ولفت الدفاع المدني إلى تفقد الأماكن المستهدفة وعدم وجود إصابات.
سبق ذلك يوم السبت الفائت، شنت الطائرات الحربية الروسية ثلاث غارات على محيط قرية حميمات جنوب إدلب، وذكر الدفاع المدني أن قرية إبلين تعرضت لقصف مدفعي بقذائف موجهة بالليزر، موضحاً أن فرقه تفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات.
من جانب آخر، أصيب طفلٌ بجروح أمس الاثنين، إثر قصف مدفعي من قوات النظام وروسيا استهدف منازل المدنيين في قرية تقاد بريف حلب الغربي، حيث تفقدت فرق الدفاع المدني الأماكن التي طالها القصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
يذكر أن منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب تشهد تصعيداً عسكرياً منذ مطلع حزيران/يونيو الماضي، حيث تراجعت وتيرة القصف الجوي للنظام وروسيا عقب توقيع تركيا وروسيا اتفاقية وقف إطلاق النار في 5/ 3 / 2020.
عذراً التعليقات مغلقة