حرية برس – درعا:
تمكن مُقاتلو محافظة درعا جنوبي سوريا، اليوم الخميس، من السيطرة على عشرات الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد في المدينة وريفها، وأسر سبعين عنصراً من قوات الأسد لمساندة الثوار في أحياء درعا البلد، التي تواجه تصعيداً عسكرياً لليوم الثالث على التوالي.
وذكر “تجمع أحرار حوران”، أن ثوار ريف درعا الشرقي سيطروا على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة، وحاجز مشفى بلدة صيدا، إضافة لأسر 25 عنصراً من مليشيات الأسد بينهم صفّ ضابط برتبة مساعد أول، فيما قطع شبان من بلدة صيدا الأوتوستراد الدولي دمشق – عمان، نارياً أمام مجموعات النظام العسكرية القادمة إلى المحافظة.
وأضاف أن المقاتلين سيطروا على حواجز “الرادار” و”السرو” و”مزرعة النعام”، في بلدة النعيمة وأسروا العناصر المتواجدين عليها، فضلاً السيطرة على الحواجز العسكرية في مدينة الحراك، وقتل عدد من عناصر النظام، وأسر اثنين آخرين.
وأردف أن الثوار سيطروا على حاجز عسكري لقوات الأسد بين بلدتي صيدا والطيبة، وسط اشتباكات تجري في كتيبة الفدائية القريبة من الحاجز، واستهدف الثوار حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية بالأسلحة الخفيفة وقذائف RPG ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وفي ريف درعا الشمالي، سيطر الثوار على حاجز عسكري للنظام غربي بلدة نمر، وفي الريف الغربي سيطر أبناء مدينة جاسم على حاجزي “السرايا، القطاعة” وأسروا عدداً من عناصر الأسد، واستهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مدينة جاسم، بالتزامن مع اقتحام شبان المنطقة للمركز الثقافي، الذي يتخذه فرع أمن الدولة مقراً له.
وفي مدينة نوى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين شبّان المدينة وقوات الأسد المتمركزة في مواقع عسكرية داخل المدينة وفي محيطها، كما سيطر الثوار على الحاجز الواصل بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان، وعلى حاجز البكار الواقع بين بلدة البكار ومدينة تسيل في منطقة حوض اليرموك، وعلى حاجز تل السمن قرب مدينة طفس مع أسر عدد من عناصر وضباط النظام فيه، بدورهم أبناء بلدة الشجرة سيطروا على مفرزة الأمن العسكري في البلدة.
وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تقلّ عناصر وضابطاً من قوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينتَيْ إزرع والشيخ مسكين شمال شرقي درعا.
وجاءت الهجمات المتفرقة، نصرة لأحياء درعا البلد المحاصرة منذ 24 حزيران/يونيو الماضي، وبعد فشل المفاوضات بين اللجان المركزية ونظام الأسد، حيث حاولت ميليشيات الفرقة الرابعة صباح الخميس، التقدم من ثلاثة محاور نحو درعا البلد، من مناطق النخلة وقصاد والقبة، عبر التمهيد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية، وسط اشتباكات عنيفة وتصدي من قبل أبناء المنطقة.
شبان يعلنون أسر 70 عنصراً من قوات النظام بعد سيطرتهم على جميع الحواجز العسكرية في بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.
بعد سيطرة الثوار عليه.. أسرى قوات النظام في تل السمن قرب مدينة طفس بريف درعا الغربي.
“سنجري لكم تسوية” .. رسالة ثوار درعا البلد لضباط نظام الأسد.
بيان مصوّر لشبان في مدينة نوى يعلنون فيه تضامنهم مع درعا البلد.
شبان من المنطقة الشرقية وبلدة تل شهاب ومدينتي جاسم ونوى يعلنون تضامنهم مع درعا البلد في بيانات مصوّرة، مهددين النظام بالتصعيد في أرجاء المحافظة حال استمراره بحصار درعا البلد.
Sorry Comments are closed