سوريان يفوزان بمشروعهما “الأيادي الناعمة” في مسابقة الابتكار بـ”غوغل”

فريق التحرير26 يوليو 2021آخر تحديث :
الزوجان السوريان “هديل العرجا وخليل عشاوي” يفوزان بمشروعهما “الأيادي الناعمة” في مسابقة الابتكار في محرك البحث غوغل

حرية برس:

فاز الزوجان السوريان “هديل العرجا وخليل عشاوي” بمشروعهما “الأيادي الناعمة” في مسابقة الابتكار في محرك البحث غوغل.

وأفاد فريق “ناجون” في منشور له على فيسبوك اليوم الاثنين، بأن أبواب تحدٍ كثيرة فُتحت أمام الناجين السوريين وخاصة الإعلاميين الذين يؤمنون برسالة العمل الصحافي الإنسانية بعيداً عن الارتهان والتبعية من أي جهة، ومن هؤلاء الثنائي السوري الصحافية هديل العرجا، ورفيقها في الحياة المراسل الإعلامي والمصور في وكالة رويترز خليل عشاوي.

وأضاف أن “هديل وخليل دخلا عالم المدونات والمسابقات، وفازا في تحدي الابتكار من غوغل الذي اختار مشروعهما Tiny hand (الأيادي الناعمة) ضمن ثمانية مشاريع اختارتهم المؤسسة”.

لماذا الأيادي الناعمة؟

الهدف الأساسي هو اكتشاف حكايات الأطفال اللاجئين وإيصالها إلى العالم، وتسليط الضوء عليها بطرق متعددة؛ فيديو، صوت، كتابة، صور، فالحكايات لا تنتهي، وهي تروى كي يتجدد الأمل بغد أفضل لأكثر من 33 مليون طفل لاجئ حول العالم، فكل يد صغيرة لها قصة.

“الأيادي الناعمة” مشروع يسعى إلى الاهتمام والاستثمار في الأطفال، وثمة في المقابل جمهور ومتابعين عالميين، يطلعون على ما ينشر، قصص من سوريا، السودان، أثيوبيا، اليمن، المغرب، بنغلادش، الهند، ومناطق أخرى من العالم، والهدف توثيق مليون قصة عن الأيادي الناعمة، قصص كتبت بلغة بصرية إبداعية، تسلط الضوء على حكايا الأطفال المحركة للمخيلة والعاطفة معاً، من خلال فيسبوك وانستغرام و تويتر ما يعني أنه باستطاعة الناس مشاركة قصص أطفالهم.

احترام الخصوصية

في الأيدي الناعمة ثمة تعاليم فرضتها اليونيسيف من أجل حفظ كرامة الطفل في كل الظروف، ويكون روي الحكاية بموافقة الطفل والأهل معاً، ليتعرف العالم على معاناة الأطفال وصورهم، ويتعاطف معهم، بقلبه وروحه، وليتشجع على رواية حكاية الألم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل