قصف إسرائيلي بدمشق وحمص وجرحى بانفجار عبوة ناسفة

حرية برس:

شنت قوات العدو الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء هجوماً صاروخيا استهدف مواقع لجيش الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف حمص ومحيط دمشق.

وأفاد مراسل حرية برس في دمشق أن دوي انفجارات قوية سمع في أنحاء العاصمة دمشق، أعقب تحليقاً للطيران الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، فيما سمعت مضادات وسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش الأسد أثناء التصدي للقصف في ريف حمص.

كما أفاد مراسل حرية برس في حمص أن قصفاً صاروخياً استهدف مواقع لجيش الأسد في الفرقة 11 غرب مصفاة حمص، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع القصف دون معرفة الخسائر الناتجة عن القصف.

ونقل موقع”سبوتنيك” عن مصدر أمني سوري “رفيع المستوى” أن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي نفذته طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية”.

وبدورها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بسماع دوي انفجارات في سماء دمشق.

وأكدت الوكالة أن وسائط دفاع جيش السد الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي نفذ من الأجواء اللبنانية، ولم تكشف حتى اللحظة عن مزيد من التفاصيل.

جرحى في انفجار عبوة ناسفة في كرم اللوز بحمص

وفي حمص، أصيب تسعة مدنيين، إثنان منهم بحالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة في حي كرم اللوز.

وأفاد مراسل حرية برس في حمص أن دوي انفجار ناتج عن عبوة ناسفة محلية الصنع، هز مدينة حمص مساء اليوم الثلاثاء، هرعت على أثره سيارات الإسعاف إلى حي كرم اللوز جنوب حمص، وأسفر الانفجار عن إصابة 9 مدنيين وأضرار مادية.

ويعتبر حي كرم اللوز أحد أوائل الأحياء في حمص التي شهدت مجازر طائفية الطابع ارتكبتها مليشيات الشبيحة، أبرزها مجرزة 13 آذار/مارس في العام 2012 التي أودت بحياة 15 شخصا مدنياً بينهم امرأة وأطفالها الأربعة بعد اقتحام الشبيحة عدداص من منازل الحي ونهبها بالكامل، ما أسفر عن موجة نزوح كبيرة من الحي، لم يسمح للسكان بعدها بالعودة، باستثناء العائلات من الطائفة العلوية.