قتل 17 مدنياً بينهم طفلة، السبت في قصف نفذته مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي استهدف محطة وقود في مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلاد والتي يسعى الحوثيون للسيطرة عليها.
وأفادت وكالة أنباء حكومية ومصدر طبي في اليمن أن “ميليشيا الحوثي استهدفت المحطة أثناء وجود عشرات السيارات في انتظار الحصول على البنزين، في حي الروضة الشمالي “بصاروخ بالستي وطائرة مفخخة”.
واتهمت السلطة الحوثيين المدعومين من إيران بالوقوف خلف الهجوم، بينما لم يصدر أي رد فعل من الحوثيين، الذين صعدوا منذ شباط/فبراير الماضي حملتهم العسكرية للتقدم نحو المدينة الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط.
ووقع الهجوم في وقت يزور وفد عماني صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين لمحاولة الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في البلد الفقير الغارق في الحرب، في موازاة جهود دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن في عدة عواصم إقليمية، وخصوصا الرياض ومسقط.
واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني أنّ “الجريمة الارهابية النكراء امتداد لمسلسل استهداف ميليشيا الحوثي المتواصل والمتعمد للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب بهدف الإيقاع بأكبر عدد من المدنيين، بعد فشل تصعيدها العسكري”.
وتابع في تغريدات على تويتر أنّ “هذه الجريمة النكراء ترقى لمرتبة جرائم الحرب”، داعيا واشنطن لإعادة تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية.
عذراً التعليقات مغلقة