ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 212 شهيدا و 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين.
وخلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، قال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى “212 شهيدا، بينهم 61 طفلا و 36 سيدة، و 16 مسنا”. وأضاف أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى 1400.
وأفاد بأنه من خلال “مشاهدات ومعاينات الطواقم الطبية يتضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف المدنيين العزل في منازلهم والأحياء السكنية، مستخدما القوة المفرطة”.
وتابع القدرة أن العدوان الإسرائيلي “أدى لتشريد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف صحية ومعيشية غير آمنة ستتسبب في انتشار وباء كورونا والأمراض المعدية”.
وبحسب رصد المراكز الحقوقية، فقد دمرت المقاتلات الحربية المنازل على رؤوس بعض الأطفال، بينما استهدفتهم بشكل مباشر في الشوارع، واصفة ذلك بـ”جرائم حرب”.
وأدانت مراكز، بينها مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان، التصعيد الإسرائيلي في غزة، واصفةً إياه بـ”الخطير”.
وقال المركز الحقوقي الفلسطيني: “ندين التصعيد الإسرائيلي الخطير لا سيما الاستهداف المتعمد وغير المتناسب للمدنيين والأعيان المدنية”.
وطالب “المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين”.
كما دعا المركز، إلى التحرك “لوقف التصعيد، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها التي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على مناطق متفرقة من غزة، مستهدفا منشآت عامة ومنازل وبنية تحتية مدنية ومؤسسات حكومية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، بلغ عدد الضحايا 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما قُتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
عذراً التعليقات مغلقة