قُتل ضابط في ميليشيات نظام الأسد، الخميس، وجرح عناصر آخرين إثر عمليات مختلفة نفذتها غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية، والمشكلة من عدة فصائل وتنشط في محافظة إدلب ومحيطها، فيما قصفت الميليشيات بقذائف المدفعية والصواريخ محيط مخيمين للنازحين في ريف إدلب الغربي.
وأكدت المعلومات التي حصلها عليها “العربي الجديد” أن النقيب غدير حسين خضور “الفرقة 25 مهام خاصة”، المنحدر من قرية مشتى الشلاهمة بريف مدينة مصياف بريف حماة الغربي، قُتل الخميس إثر استهدافه بسلاح القناصة من قبل سرايا القناصين في غرفة عمليات “الفتح المبين”، داخل دشمة عسكرية على جبهة الترنبة المحاذية لمدينة سراقب تقاطع الطرق الدولية “أم 4، أم 5” شرق محافظة إدلب.
إلى ذلك، قُتل عنصران من “الفرقة السادسة” في ميليشيات الأسد، و “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، إثر قصف مدفعي لكتائب “أنصار التوحيد” استهدف معسكرين للنظام والميليشيات المرتبطة بروسيا في مدينة كفرنبل وقرية الملاجة القريبة منها، جنوب محافظة إدلب.
من جهة أخرى، قال عضو “المركز الإعلامي العام” العامل في منطقة إدلب، محمد الضاهر لـ”العربي الجديد”: إن “معسكرات قوات النظام المتمركزة بأرياف اللاذقية الشرقية، استهدفت بعدد من قذائف المدفعية والصواريخ مخيم خرماش ومحيط تجمع مخيمات قرية عين البيضا بريف إدلب الغربي”.
وأكد “الضاهر” أن القصف تسبب بأضرار مادية داخل إدارة مخيم خرماش، دون تسجيل أي إصابة تذكر، وأشارت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لـ “العربي الجديد” إلى أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة مقراً عسكرياً لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة “التفاحية” الواقعة على خطوط التماس مع قوات النظام شرق اللاذقية، ما أدى لمقتل عنصر من “حركة أحرار الشام الإسلامية” إحدى مكونات “الجبهة الوطنية”، في حين رد فوج المدفعية والصواريخ التابعة للجبهة الوطنية على مصادر النيران، مُعلناً عن تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهداف.
في غضون ذلك، استهدفت قوات النظام بقذيفتين من سلاح المدفعية بعد منتصف ليل الأربعاء، الساتر الترابي للنقطة التركية القريبة من بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي، جاء الاستهداف عقب اندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، اقتصرت الأضرار على الماديات، دون إحراز أي تقدم يذكر للطرفين.
وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات متقطعة بين عناصر غرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، على محور بلدة فليفل، في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، واستمرت الاشتباكات لمدة ساعة، تخللها قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، دون إحراز أي تقدم يذكر للطرفين.
المصدر: العربي الجديد
عذراً التعليقات مغلقة