دمشق – حرية برس:
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة إمداد نظام الأسد بشحنات المساعدات ضمن جسر جوي بدأ رحلاته في 8 نيسان/ابريل الجاري.
طائرة ثالثة حطت في مطار دمشق الدولي حملت أمس الثلاثاء شحنة مساعدات إماراتية ثالثة تضمنت كميات من لقاحات كوفيد-19، إضافة إلى أدوية ومواد طبية.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن رحلات المساعدات تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري التابعة لنظام الأسد، بهدف “دعم قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات جائحة «كورونا» وتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من تفشيها”.
وكانت الشحنة الأولى من المساعدات الإماراتية إلى نظام الأسد وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الـ 8 من الشهر الجاري والثانية في الـ20 منه، تضمنت مستلزمات طبية وأدوات حماية شخصية وأجهزة الكشف عن فيروس كورونا، ومساعدات غذائية شملت بعض الاحتياجات الضرورية استعداداً لشهر رمضان المبارك.
ويواجه نظام الأسد أزمات اقتصادية حادة متعددة، بسبب الفساد المستشري في مؤسسات النظام وهدر موارد الدولة في حرب النظام ضد الشعب السوري، وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ودخول قانون “قيصر” الذي شددت من خلاله واشنطن العقوبات الاقتصادية على النظام حيز التنفيذ منذ 17 حزيران/ يونيو 2020.
عذراً التعليقات مغلقة