بعد 5 عقود من النضال..رحيل الكاتب والمعارض البارز “ميشيل كيلو”

فريق التحرير20 أبريل 2021آخر تحديث :

توفي الكاتب والسياسي والمعارض السوري “ميشيل كيلو” في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين، نتيجة إصابته بفيروس كورونا “كوفيد19”.

وكيلو من مواليد مدينة اللاذقية 1940، ودرس الإعلام في ألمانيا وكان عضوا سابقا في الحزب الشيوعي السوري، اعتقل بسبب مواقفه الفكرية والسياسية عدة مرات خلال حكم حافظ الأسد بتهمة “إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة” إحداها بين عامي 1980 و1983، ثم اعتقل خلال حكم بشار الأسد في العام 2006 على خلفية مشاركته في صياغة مايعرف ب”إعلان دمشق”.

ناضل كيلو لمدة 5 عقود ضد حكم الأسد، وكان من أوائل الداعمين للثورة السورية ومؤمن بأهدافها.

وكان ناشطا في لجان إحياء المجتمع المدني التي أطلقت “ربيع دمشق” في عام 2000، وشغل منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا.

انضم في عام 2014 للائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، وانسحب منه في عام 2016.

ولميشيل كيلو العديد من المقالات في المجلات والصحف العربية، بالإضافة إلى الكتب السياسية والمترجمة.

رحل ميشيل كيلو تاركا وصيته “إلى السوريين” قبل أيام من وفاته، تضمنت العديد من النصائح والوصايا إلى السوريين الأحرار منها “التفّوا حول أصحاب المعرفة والفكر والمواقف النبيلة بينكم، فلديكم منهم كثر، استمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه، ولا تستخفّوا بمفكّر مجرّب، فهو جزء من زادكم، وثروتكم الرمزية، وجزء من تاريخكم”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل