أعلن التلفزيون الرسمي الجمعة وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، منهياً بذلك 25 عاماً من حكمه بيد من حديد للبلد الواقع في آسيا الوسطى.
وقال المذيع “أعزائي المواطنين، نعلن ببالغ الحزن والأسى وفاة عزيزنا الرئيس″، موضحاً أن التشييع سيتم السبت في سمرقند.
وكان كريموف قد أدخل المستشفى يوم السبت الماضي بعد إصابته بجلطة في المخ. وفي وقت سابق من اليوم كانت حكومة أوزبكستان قد قالت إن كريموف في حالة صحية حرجة.
وقال مجلس الوزراء في بيان مقتضب نشرته صحيفة “نارودنوي سلوفو” الرسمية إن حالة كريموف تدهورت بشدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وجاء في البيان “يرى الأطباء أن الحالة حرجة”.
وحكم كريموف أوزبكستان منذ عام 1989 كزعيم شيوعي في البداية، ثم كرئيس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ولد إسلام عبدالغني یویتش كريموف من أب وأم طاجيكيين في مدينة “سمرقند” ذات الأغلبية الطاجيكية، وأنهى دراسته في كليتي الاقتصاد وهندسة الميكانيك.
وتم تعينه في عام 1983 وزيراً للاقتصاد في جمهورية أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية، وشغل لاحقاً في عام 1986 منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ورئاسة دائرة التخطيط في الجمهورية الأوزبكية.
وانتُخب كريموف في عام 1989 أمنياً عاماً للحزب الشيوعي الأوزبكي، وفي 24 آذار/مارس 1990 رئيساً للجمهورية. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي حصلت أوزبكستان على استقلالها مثلها مثل شقيقاتها الجمهوريات المسلمة في آسيا الوسطى. وفي أول انتخابات رئاسية حاز إسلام كريموف على 68% من الأصوات وبقي في منصبه حتى وفاته في الثاني من أيلول/سبتمبر 2016.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة