مجزرة بقصف مشفى في الأتارب وتصعيد روسي في إدلب

فريق التحرير21 مارس 2021آخر تحديث :
مشفى الأتارب الجراحي غرب حلب بعد استهدافه من قبل قوات الأسد يوم الأحد وخروجه عن الخدمة (الدفاع المدني السوري)

إدلب، حلب – حرية برس:

ارتكبت قوات نظام الأسد مجزرة مروعة اليوم الأحد بعد أن استهدفت مشفى في مدينة الأتارب بقذائف المدفعية، فيما شهدت مناطق في إدلب وحلب غارات جوية وقصفاً مكثفاً من قبل قوات العدو الروسي.

وفي التفاصيل، استشهد 7 مدنيين وأصيب نحو 10 بجروح (بينهم أطفال ونساء وكوادر طبية) بعد أن استهدفت قوات نظام الأسد مشفى الأتارب الجراحي غرب محافظة حلب بقذائف المدفعية الثقيلة.

وقال الدفاع المدني السوري إن المشفى خرج عن الخدمة بعد استهدافه بشكل مباشر، مشيراً إلى إصابة 9 من الكوادر الطبية (5 أطباء و3 ممرضين وفني).

إلى ذلك، شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية استهدفت معملاً للاسمنت وكراجاً للشاحنات قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، فضلاً عن احتراق عدد من شاحنات النقل.

كما استهدفت قوات العدو الروسي منطقة قاح شمال إدلب بصاروخ أرض- أرض، قالت مراصد المعارضة إنه انطلق من قاعدة حميميم في اللاذقية، وتسبب بإصابة مدنيين ونفوق عدد من الماشية.

كذلك شنت طائرات العدو الروسي غارات على كفرشلايا وحرش بسنقول في منطقة جبل الأربعين جنوب إدلب، فيما قصفت قوات الأسد مدينة أريحا بقذائف المدفعية.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، الأحد، إن عمليات التصعيد مؤشر خطير، تمثلت باستهداف الطائرات الحربية الروسية إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، والتي يتجاوز عددها أكثر من 488 مخيماً موزعة على مناطق سرمدا وقاح وبابسقا وتل الكرامة وصلوة والبردقلي والمناطق المجاورة لها، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرار استهداف المنطقة من جديد.

وأدان في بيانه عمليات التصعيد الأخيرة وطالب الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها وحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل