اعتبر الائتلاف الوطني السوري القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف معبر الحمران بجرابلس وقرية ترحين بريف حلب الشمالي، هجوماً إجرامياً وتصعيداً خطيراً وإرهاب دولة من قبل الاحتلال الروسي، وقال الائتلاف الوطني في تصريح صحفي له اليوم أن الهجوم جريمة جديدة لإشعال الوضع وتفجيره واستمرار فرض أجواء القتل والقصف والإجرام.
وقد خلّف الهجوم الذي شنته روسيا بثلاثة صواريخ يعتقد أنها انطلقت من بوارج في المتوسط، حمل بعضها ذخائر عنقودية محرّمة، أربعة شهداء أحدهم البطل “أحمد الواكي” أحد متطوعي الدفاع المدني الذي ارتقى أثناء استجابته لإخماد الحرائق، و27 مصاباً على الأقل مع دمار وحرائق واسعة في خزانات الوقود بقرية ترحين.
وأكد الائتلاف الوطني في تصريحه أن هذه الجرائم التي تستمر روسيا بارتكابها لا مسوّغ لها، إلا مجرد الطبيعة الإرهابية والغادرة، مطالباً بموقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم المستمرة ويجبر روسيا على احترام التزاماتها.
كما أكد الائتلاف على حق الجيش الوطني السوري بالرد على هذه الجرائم المرتكبة من قبل روسيا والنظام، وأنه “لا يمكن لنا أن نلتزم بأي اتفاق أو هدنة من جانب واحد فقط”.
Sorry Comments are closed