حرية برس:
توفي رجل الأعمال المرتبط بنظام الأسد وشريك رامي مخلوف نادر قلعي في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية.
وقالت المصادر إن قلعي توفي من جراء إصابته بفيروس كورونا حيث كان يتلقي العلاج في مستشفى رفيق الحريري ببيروت.
لكن الصحفي السوري أيمن عبد النور شكك برواية وفاة قلعي بسبب كورونا، وقال عبر فيسبوك “إن رفاق قلعي أشاعوا أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا بينما انتشرت إشاعة تقول إن قلعي توصل لاتفاق سري مع الحكومة الكندية يقضي بتعاونه مع القضاء الكندي ونقل معلومات عن نظام الأسد مقابل تبرئته وعدم سجنه في قضية رفعت ضده بالمحكمة الكندية رغم إثبات الأدلة”.
وأضاف أن “قلعي عاد مباشرة بعد صدور تبرئته من المحاكم الكندية لدمشق ثم انتقل نهائيا للاستقرار في بيروت، ولكن يبدو أن النظام ارتاب وتخلص منه”.
وكانت “المحكمة الدستورية الكندية” برأت قلعي من تهمة انتهاك العقوبات المفروضة على نظام الأسد لعدم كفاية الأدلة في ديسمبر العام الفائت، وذلك بعد اتهامه بانتهاك لوائح التدابير الاقتصادية من خلال دفع مبلغ 15 مليون ليرة سورية لشركة تدعى سيريالينك، وهي شركة تضم مشروعات عقارية، إضافة إلى خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية في سوريا.
ونادر محمد قلعي سوري الجنسية، ومقيم في كندا، من مواليد دمشق في العام 1961، ينشط في مجال تجارة المشتقات النفطية، والآثار، والاستثمارات السياحية، بالشراكة مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، وأحد أكثر رجال الأسد نفوذاً، ويعتبر قلعي واحداً من أذرع نظام الأسد الاقتصادية، وأحد أعضاء “الدائرة الداخلية” التي تدير أعمالاً اقتصادية لصالح بشار الأسد شخصياً، ويتصرف باستثمارات مالية ضخمة لرجال أعمال ومسؤولين مقريبن من النظام، تشملهم العقوبات الاقتصادية الدولية.
عذراً التعليقات مغلقة