وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بأنها “مخيبة للآمال”.
ولفت بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، عقب اختتام الجولة الخامسة من المحادثات إلى الموقف المتعنت لوفد النظام قائلا: “أبلغت أعضاء هيئة صياغة الدستور (المصغرة) المكونة من 45 عضوا أنه لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو، كان بالنسبة لي (جولة المحادثات) مخيبا للآمال”.
وأضاف أن وفد المعارضة أكمل صياغة المبادئ العشرة الأساسية في الفصل الأول من الدستور وعرضه إلا أن وفد النظام لم يقبل المقترحات.
ولفت بيدرسون أن رئيس وفد المعارضة، هادي البحرة قبل المقترحات إلا أن رئيس وفد النظام أحمد الكزبري رفضها.
وتابع: “أظهر هذا الأسبوع أن مثل هذا الموقف (للنظام) لا يجلب النفع. لا يمكننا الاستمرار في الاجتماع (اجتماعات اللجنة) ما لم نغير ذلك”.
ويتولى إدارة الاجتماعات الرئيسان المشاركان، عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة.
وأكد بيدرسون أن المعارضين (دون أن يسميهم) ساهموا بشكل بناء في الاجتماعات، بينما النظام فعل العكس.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل الأناضول عما إذا كان التقى بالدبلوماسيين الروس والإيرانيين في جنيف، أعلن بيدرسون أنه التقى بهما.
وصرح بأنه سيبلغ مجلس الأمن الدولي بشأن الجولة الخامسة من المحادثات.
والإثنين الماضي، انطلقت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وتقود اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من الأطراف الثلاثة.
وتتكوّن الهيئة المصغرة للجنة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا من كل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
والخميس، أعلنت تركيا وإيران وروسيا الدول الثلاث الضامنة لمسار “أستانة” بخصوص سوريا، عقد القمة الدولية الخامسة عشرة، في مدينة سوتشي الروسية يومي 16 – 17 فبراير/ِ شباط المقبل.
Sorry Comments are closed