استنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم سفينتها المختطفة، عقب مهاجمتها من قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وقد أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالين هاتفيين مع فرقان يارن، القبطان الرابع للسفينة، وذكر بيان عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، مساء السبت، أن أردوغان اطلع خلال الاتصالين على معلومات عن توجه السفينة مع 3 من أفرادها الناجين من الهجوم باتجاه الغابون.
وأكد أردوغان، متابعته عن كثب للحادث وإصداره التوجيهات إلى جميع المسؤولين لإنقاذ أفراد السفينة المختطفين، وفق البيان ذاته.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، مساء السبت، أن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل هاتفيا بالقبطان الرابع للسفينة فرقان يارن، للاطلاع على تفاصيل الحادث.
كما هاتف تشاووش أوغلو، مشغل الشركة المالكة للسفينة عثمان لفنت قارصان، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه، مؤكدا له اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.
وأجرى الوزير التركي أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف، لتقديم التعازي بوفاة أحد أفراد طاقم السفينة (أذربيجاني)، متعهدا ببدء إجراءات نقله جثمانه فورا إلى بلاده عقب رسو السفينة.
وشددت المصادر على أن تركيا استنفرت جميع سفاراتها بالمنطقة، وعلى رأسها العاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف إطلاق سراح المختطفين.
في سياق متصل، أكدت شركة “بودن” التركية للشحن (مقرها بإسطنبول)، أن سفينتها “موزارت” تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا.
وذكرت الشركة، في بيان، أنها لن تدلي ببيانات أكثر عن الحادث حفاظا على سلامة أرواح أفراد طاقم السفينة المختطفين.
وفي وقت سابق السبت، تعرضت سفينة حاويات تركية تحمل اسم “موزارت” لهجوم قراصنة أثناء إبحارها في خليج غينيا، قبالة سواحل نيجيريا.
واختطف المهاجمون 15 من طاقم السفينة من أصل 19، فيما قتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذربيجانية.
عذراً التعليقات مغلقة