أعلنت مليشيا “كتائب حزب الله” العراقية، اليوم الأحد، أن عناصرها لا ينوون الدخول إلى السفارة الأمريكية في بغداد، خلال إحياء ذكرى اغتيال “قائد فيلق” القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس.
وفي 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل سليماني في غارة أمريكية بطائرة مسيرة، قرب مطار بغداد الدولي، حيث استهدفت سيارة كان يستقلها رفقة المهندس.
وقال الأمين العام لمليشيا كتائب “حزب الله”، أبو حسين الحميداوي، في بيان: “لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر (السفارة الأمريكية)، ولن نطيح بهذه الحكومة (العراقية)، فما زال في الوقت متسع”.
وأضاف الحميداوي: “سلاحنا أكثر ضبطا وتنظيما من أرقى الجيوش والمؤسسات العسكرية على مر التاريخ، وهو أكثرها شرعية وعقلانية، وسيبقى بأيدينا، ولن نسمح لأحد أن يعبث بهذا السلاح”.
وعززت قوات الأمن العراقي، تواجدها بمحيط جميع السفارات الأجنبية والمواقع الأمنية والعسكرية في بغداد، تحسبا لأي طارئ في الذكرى الأولى لاغتيال سليماني والمهندس.
وفي السياق، توافد الآلاف صباح الأحد، إلى ساحة “التحرير” بالعاصمة العراقية بغداد، لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال سليماني، والمهندس.
وبدأ الآلاف من أنصار مليشيات “الحشد الشعبي”، بالتوافد إلى الساحة، وسط استنفار أمني غير مسبوق.
وجاء ذلك تلبيةً لدعوة أطلقها رئيس فصيل “بدر هادي العامري” والأمين العام لمليشيا ”عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، (منضويان في الحشد الشعبي).
وتسود المخاوف من شن الفصائل العراقية المقربة من إيران هجمات على القوات والمصالح الأمريكية، وسط تحذير من واشنطن بأنها سترد بقوة على أي هجوم يوقع ضحايا أمريكيين.
عذراً التعليقات مغلقة